أخمد ياحبي الأولي..
لحظات لن يكررها الزمن ..
وخطوط حمراء لم يمحيها ..
وشمت بذاكرة العقل ..
تركت آلماً يتعمق بالروح ولا يوجد من يداويه ..
حب سكن بالقلب والصمت يسكن الحواس ...
بلا ملامح رددت بعقل: تحبينه.!!
ردت بجنون العشق :بل مغرمة به هو كل شي بحياتي
هو نبض قلبي رسائله تحييني عطره أنفاسي هيبته كل أمالي
متى يكون لي لي وحدي هم يعلمون أنني لن أتركها
لذلك أرادوا أن يفرقونا..؟!
أجيبيني وهزتني وأنا بعمق آلمي
أنظر لرسائل ليست منه كما ظنت صغيرتي
أعرف كل تفاصيله ولن أخطأ بخطه
فأنا أرسمه في كل الليالي
لأسامره قبل أن أغفو وأجده بأحلامي
يعلمون بحبها له لذلك ألفوا رسائل لها وكأنها منه
يتسلون بمشاعرها ويتلاعبون بأحاسيسها...
بعثرت ذكرياتي معه بين جدران غرفتها
ووزعت عشقي له بين ذرات هوائها
لكنه لم ينتهي..
فكما همس لي :أنتِ تعشقينني وعشقي ليس له حدود بقلبكِ.
أنا متوغلاً بروحكِ .. تتنفسينني .. أجري بدمكِ ..
أنتِ لي لي وحدي .. وأنا لكِ يا أميرة قلبي ..
فنفضت تلك الذكرى من رأسي....!!
ورسمت الأبتسامه على شفتي
وهمست لها والنيران تشتعل بداخلي
تحرق قلبي ورمادهُ لم يفيدني ولن ينفعني
أنظر لنظراتها الحالمة وهي تحتضن صورته
يقف على خيله الذي سماه باسمي: سيكون لكِ..
خرجت من مقبرة ذكرياتي مع فارس حياتي
من حلم طفولتي وشبابي , من حاضري ومستقبلي
كي لا أكون كابوسها الذي يحطم قلبها الصغير ويدمرها
وأخبرها بكذب مراسيلها ,وأكون جرحاً يتعمق بروحها ..
احتضنتها أودعها وأنا أهمس بقلبي لها
حافظي عليه فـ هو يستحق الكثير
أرسمي الابتسامة على شفتيه ..
فيا نور عيني هذه أسبابي التي تمنعني
من أكمال حياتي , لذلك قررت أن أقتل روحي
بمجرد أبعادك عن طريقي أنت يا حبي الأولي
ولا يوجد قبلك ولا بعدك بشراً ...
إلى مقبرة حزني وآلمي , صورك ورسائلك
كؤوسك وشماغك , رائحة عطرك وصحفاً تحتوي بطولاتك
موزعه بين جدران غرفتي كما أنت بحبك تخنقني
بمجرد أن أفكر بإخراجك من حياتي
كما يرد أهلك مني .
لحظاتي معك لن ولم يمحيها الزمن ....
لحظاتي معك لن ولم يمحيها الزمن ....
لحظاتي معك لن ولم يمحيها الزمن ...